حزب التيار الوطني يشجب بشدة اي تعاطف شعبي مع التكفيريين

 

 

اصدر حزب التيار الوطني بيانا اكد فيه أن الخيار الوطني يتمثل بالانحياز لمسيرة الاصلاح الشاملة رغم الظروف والمعطيات التي تمر بها المنطقة, رافضاً اتخاذ  الصعوبات والاضطرابات الإقليمية حجة أو ذريعة للتردد في مواصلة مسيرة الإصلاح الشاملة.

وقال التيار في بيانه : نحن لا نرى الإصلاح ردة فعل لواقع صعب، بل هو خيار وطني نابع من الداخل، يعزز الوحدة الوطنية والتعددية والاعتدال، ويوسّع المشاركة، ويعمّق الديموقراطية، ويرسّخ نهـج الحكومات البرلمانية. وهو محطة مفصلية بحياة الاردن تؤكد على سلامة النهج الاردني القائم على تعزيز المشاركة والانطلاق نحو التعددية السياسية القائمة عل البرامج والحياة الحزبية .

وشددعلى ضرورة تمكين المواطن من المساهمة في إعداد تصور مستقبلي لاقتصادنا للسنوات الـ 10 القادمة، بما يحقق الحياة الكريمة والمستقبل المشرق لأبناء وبنات الأردن العزيز, موجها دعوة صريحة وواضحة للحكومات لتفعيل وتعزيز دور المواطن في الحياة السياسية وصناعة القرار.

واكد التيار ان القضية الفلسطينية هي القضية الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا، والقدس التي روت دماءُ شهدائنا ترابَها هي أمانة في عمق ضميرنا، وسيستمر الأردن بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، حتى يعود السلام إلى أرض السلام.ومواصلة الحشد للجهود الدولية لإعمار غزة بعد العدوان الغاشم الذي أودى بأرواح الآلاف من أشقائنا الفلسطينيين ودمر ممتلكاتهم.

ودعا الحكومة وقوى المجتمع المدني والاحزاب الى تعزيز روح المشاركة خدمة لمصالح الوطن في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وتسارع وتيرة الارهاب والتطرف.

واكد التيارعلى أهمية الدور الاردني في مكافحة الارهاب ، استناداً الى واجبنا الديني والإنساني بالتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ولذلك، فالحرب على هذه التنظيمات الإرهابية وعلى هذا الفكر المتطرف هي حربنا، فنحن مستهدفون، ولا بد لنا من الدفاع عن أنفسنا وعن الإسلام وقيم التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب، وإن كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للإسلام وعدوٌ للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة, وهذه النظرة الثاقبة هي التي تعكس روح الاجماع الوطني في التعمل مع هذه المتغيرات .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى