تحذير من حملة التحريض الاعلامي المصري ضد الفلسطينيين

حذر مركز الشؤون الفلسطينية في لندن من تداعيات الحملات التحريضية الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام المصرية ضد الفلسطينيين, وتوجيه الادانات والاتهامات لهم دون دليل وسند قانوني.

وقال في بيان صادر عنه انه ينظر بقلق بالغ لعمليات التحريض الإعلامية والتي فيما بدا أنها عمليات منظمة وشهدت تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وجاءت مصحوبة بخطابات تُثير الكراهية، وهي العمليات التي تتعاظم الشكوك بأنها محض افتراء وتلفيق، وهو ما يُساهم في خلق بيئة عدائية للفلسطينيين داخل مصر وخارجه، ويُهدد أمنهم وسلامتهم، خاصة فلسطينيِّي قطاع غزة المجاورون للحدود المصرية.

واضاف يقول : ان عمليات التحريض الأخيرة تركزت حول اتهام الفلسطينيين بالتدخل في السياسة الداخلية المصرية، وبأن عمليات قتل الجنود المصريين التي تمت مؤخراً في سيناء يقف خلفها فلسطينيون من القطاع، إلى جانب دعوة الاعلام المصري المستمرة لاحتلال قطاع غزة وضرب أهداف محددة فيه..

وقال البيان: انه تبين للمركز ومن خلال متابعته لعدد كبير من الاتهامات التي ساقها الاعلام المصري ضد فلسطينيين يعيشون في قطاع غزة، أن تلك الاتهامات لا تستند إلى أدلة حقيقية, وأن الأشخاص الذين يتهمهم الاعلام المصري بأعمال عدائية أو أعمال قتل بعضهم لا أصل لأسمائهم في السجل المدني الفلسطيني، والبعض الآخر فارق الحياة منذ سنوات عدة.

وطالب البيان بوقف الحملات الدعائية التحريضية ضد قطاع غزة، وتحري الدقة والموضوعية في الخطابات الإعلامية، والاستناد إلى دلائل وحقائق صحيحة قبل اتهام أي طرف، واحترام القوانين والعهود المصرية التي جرّمت التحريض على أي طائفة من الناس بشكل يكدّر السِّلم العام وفق ما نصت عليه المادة 176 من قانون العقوبات المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى