دعوات مصرية لتشكيل لجان شعبية لمقاطعة البضائع التركية

تزايدت الدعوات الشعبية والنخبوية المصرية لمقاطعة البضائع التركية, جراء مواقف حكامها وعلى رأسهم رجب اردوغان المعادية للعرب عموما, ولمصر وسورية والعراق بشكل خاص.

وجاء في بيان صادر عن قيادات شعبية مصرية ابرزها الدكتورة كريمة الحفناوي انه قد  آن الأوان لتشكيل جبهة شعبية عربية فى مقدمتها مصر لمقاطعة البضائع التركية.. جبهة شعبية تتصدى لخطر مشروع التقسيم والتفتيت للمنطقة العربية, ومواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة بكل مسمياتها، والتى خرجت من عباءة جماعة “الإخوان المسلمين” وتنظيمها الدولى. تلك الجماعات المدعومة بالتمويل والتسليح والتدريب، من أمريكا والكيان الصهيونى وقطر وتركيا

وقال البيان:  آن الأوان للتصدى لدولة تركيا ومقاطعتها على كل المستويات سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا ورياضيا، ومقاطعة الذهاب إلى تركيا فى رحلات سياحية، فهى الراعى الأول للإرهاب حيث تأوى قادته وتعقد على أرضها المؤتمرات التى يتم فيها وضع الخطط لشل الحياة فى مصر، والعمل على إسقاط الدولة المصرية لتحقيق حلم أردوغان بتكوين دولة استعمارية عثمانية جديدة.. فلتبدأ مصر وتدعو بقية الشعوب العربية لتكوين الجبهة الشعبية ضد السياسات التركية.

وجاء في البيان ايضا: تكتفى الخارجية المصرية بان (تدين بشدة!) ما ورد من تطاول وأكاذيب وإهانة تمس الشعب المصرى وثورته العظيمة فى 25 يناير و30 يونيو، في حين إن الرد على إهانة إرادة الشعب المصرى لا يكون بالإدانة والشجب، أو خفض التمثيل الدبلوماسى، بل يأت الرد القوي من الشعب المصرى الحر الأبي، فالشعوب لها إرادتها القوية دائما للرد على من يتدخل فى شؤونها ويضر بمصلحتها.. فالرئيس التركى الذى يدعى وقوفه بجوار ثورات الربيع العربى ويدعى أنه راع للثورات ومدافع عن الديمقراطية, هو نفسه الذى يقوم بتأييد  وتمويل وتدريب وإيواء الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها داعش، لبث الفوضى والاقتتال بين الشعوب وتفتيت وتقسيم الدول، وإنهاك وإضعاف الجيوش العربية.

وختم البيان بالقول: لقد علمنا التاريخ أن رد فعل الشعوب هو الباقى وهو الأقوى. وإن مقاطعة العدو واجب علينا نحن الشعوب, وعلى كل المعنيين بالمقاطعة وضع قوائم باسماء المراكز الثقافية التركية الموجودة فى الاسكندرية والقاهرة والجيزة، ووضع قوائم بأسماء المستوردين للبضائع التركية وأسماء المنتجات التركية فى سلاسل البيع الكبرى والمحلات التى تقوم بعرض وبيع هذه المنتجات سواء كانت غذائية أو ملابس أو أحذية وغيرها, وذلك حتى يتسنى للمواطنين المصريين والعرب معرفتها وبالتالي مقاطعتها مقاطعة تامة.

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى