زياد النخالة يؤكد ان مصر منزعجة من انسحاب الوفد الصهيوني من محادثات القاهرة

أكد المجاهد زياد النخالة, نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال الصهيوني منذ بدء خرق التهدئة تستدعي ردا قويا من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة.

وتوقع النخالة في تصريحات له أذاعتها قناة “الميادين” الفضائية ليلة الخميس الماضي، أن يكون لراعية مفاوضات التهدئة “مصر” موقف حول استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وشدد على أن مصر ليست مرتاحة لانسحاب الوفد الصهيوني من القاهرة.

وأضاف النخالة: “لا يوجد قرار فلسطيني بالانسحاب من مفاوضات القاهرة، وإذا قامت مصر بدعوتنا من جديدة فنحن جاهزون للحضور”.

وفيما يتعلق بما يجري الآن في مجلس الأمن بين الدول الأوروبية الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من بلورة قرار حول الأوضاع في قطاع غزة, أكد النخالة أن حركة الجهاد الإسلامي ستدرس القرار فور صدوره وسيكون لها موقف حازم منه.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, قد اكدت أن نتنياهو سيغرق في وحل غزة، وأن المقاومة الباسلة كفيلة بإنهاء حياته السياسية.

وقالت السرايا في بيان مقتضب لها يوم الخميس الماضي، أن مجاهديها يواصلون المعركة بصلابة ومستعدون للتعامل مع كافة السيناريوهات في الميدان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى