محمد الضيف يطارد اليوم قوات العدو بعدما كانت تطارده بالامس

 

توّعد القائد العام لـ “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، محمد الضيف، الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من عمليات القصف وإطلاق النار رداً على العدوان المتواصل ضد قطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي.

وقال الضيف في خطاب تلفزيوني له مساء امس الثلاثاء، “لن ينعم الكيان الصهيوني بالأمن والهدوء ما لم ينعم به الفلسطينيون، ولا وقف لإطلاق النار إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

وأضاف موجهاً خطابه لجنود الاحتلال الإسرائيلي “إن موازين المعركة باتت مختلفة اليوم، فأنتم تقاتلون جنود ربانيين يعشقون الموت في سبيل الله كما تعشقون الحياة ويتسابقون إلى الشهادة كما تفرون من الموت”.

وتضمّن خطاب الضيف الذي بثّ على فضائية “الأقصى”، تسجيلاً مصوراً لمشاهد من عملية الإنزال التي نفّذها مقاتلو “القسام” قرب مستوطنة “ناحال عوز” اليهودية شرق مدينة غزة، والتي أظهرت بالصوت والصورة مشاهد لعملية قتل جنود إسرائيليين ومحاولة أسر أحدهم، ومن ثم عودة المقاومين إلى قواعدهم بسلام.

ويعتبر محمد الضيف الملقّب بأبو خالد، المطلوب الأول للدولة العبرية التي تطارده منذ أكثر من عشرين عاماً، ونجا من عدة محاولات اغتيال عدة، وقد تسلم قيادة الكتائب عقب اغتيال قائد ومؤسس الكتائب الشيخ صلاح شحادة في صيف 2002 في حي الدرج بمدينة غزة، ويختفي عن الأنظار بشكل كامل حيث لا يمكن لأحد التعرّف عليه ويصفه الاحتلال بـ “الشبح”.

وكانت “كتائب القسام”، التي يقودها محمد الضيف قد عرضت، مساء امس الثلاثاء، شريط فيديو لعملية انزال عسكري خلف خطوط العدو الاسرائيلي شرق مدينة غزة، تمت يوم الاثنين الماضي.

ويظهر الفيديو خروج مقاتلي كتائب القسام من احد الأنفاق وسيرهم في احد المواقع العسكرية وإجهازهم على احد الجنود الإسرائيليين الذي حاول الهروب وهو يصرخ باعلى صوته.

وقد تم عرض البندقية التي غنمها المقاومون خلال هذه العملية الفدائية التي أكدت الكتائب أنها قتلت فيها عشرة جنود إسرائيليين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى