ابراهيم علوش يستذكر والده المناضل ناجي علوش بمناسبة مرور عامين على رحيله

صادف امس الثلاثاء مرور عامين على رحيل المناضل والمفكر القومي المرحوم ناجي علوش.

وقال نجله الدكتور ابراهيم علوش في نبذة تأبيدية مختصرة : ان هذه الذكرى قد تزامنت مع حلول عيد الفطر، لكني أعرف أن عيده كان سيبدأ قبل إعلان العيد، حسب تقويم المقاومة، حين يسمع ويرى مشاهد الصواريخ وهي تنهال على مدن الكيان الصهيوني وبلداته، وحين يسمع بأنباء قتلاهم بالعشرات وهم يحاولون اقتحام غزة.

واضاف علوش يقول : أعرف أنه كان سيوجه في العيد تحيةً للمقاومين الأبطال في غزة، ولأهلنا الصابرين الصامدين تحت القصف الصهيوني المجرم، وللمنتفضين في الضفة والجليل… ولدول أمريكا اللاتينية فقط التي قطعت علاقتها مع العدو الصهيوني.. كما أعرف أنه كان سيوجه التحية أيضاً لجنود الجيش العربي السوري البواسل، القابضين على الجمر في الرقة والحسكة وريف حلب بخاصةً، ولمن يقاومون دواعش الظلام في سورية والعراق ويرزحون تحت نيرهم… وللمقاومة اللبنانية.

وختم علوش الابن كلمته المخترة بالقول : كل عام وأنت بخير يا أبي… أعرف أنك ستعذرني لأنني أجلت ندوة “ناجي علوش مفكراً” التي كانت ستعقد في ذكرى وفاتك السنوية الثانية بسبب الأوضاع في غزة…. فعذراً لمن كان ينتظرها أيضاً.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى