فعاليات حزبية ونقابية وشبابية تتنادى لنصرة ابناء غزة

نظم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ؛ يوم امس الاثنين،  اعتصاما امام مكتب الامم المتحدة في عمان؛استنكارا “للعدوان الاسرائيلي الإجرامي البشع ضد شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة؛ و تصاعد المجازر الدموية والدمار والتدمير الذي يرتكبه جيش اسرائيل ضد الشعب العربي الفلسطيني في القطاع”.

وقدم المعتصمون مذكرة لمكتب الامم المتحدة طالبوا فيها بتدخل اممي فعال يضع حدا لجرائم الحرب الدموية وتقديم المجرمين الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية؛ مع الايقاف السريع للعدوان وانهاء حصار قطاع غزة وبقية الاراضي الفلسطينية.

كما طالبوا “بتامين حماية دولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والاسراع في انهاء احتلال الاراضي الفلسطينية وتنفيذ القرارات الدولية بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”.

من جهة أخرى اعتصم نقابيون امام مجمع النقابات المهنية ظهر  اول امس الاحد للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الذي يتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وحيا المشاركون في الاعتصام الذي نظمته النقابات المهنية صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال منتقدين الصمت على المجازر والعدوان.

وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء د. هاشم أبو حسان ان النقابات المهنية تنظم حاليا حملة للتبرع بالدم وحملة أخرى للتبرع بالمال وثالثة لجمع الادوية لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واكد د. أبو حسان ، أن النقابات تضع كل امكاناتها لدعم غزة والمساهمة في صمودها ووقف محاولات كسر ارادتها، داعيا القوى العالمية والحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني الى التضامن مع غزة والعمل سريعا لوقف العدوان وكسر الحصار وفتح معبر رفح امام ابناء غزة لعلاج الجرحى وامدادهم بالغذاء والدواء.

وقال نائب نقيب المهندسين الزراعيين نهاد العليمي إن الدعم المادي لغزة لا يكفي وان المطلوب قيام مبادرات شعبية لتحريك المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه قال نقيب المعلمين حسام مشة ان غزة تقف اليوم وحيدة تدافع عن الامة وعن كرامتها وإنسانياتها ما يستدعي دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الحرب التي فرضت عليه.

وأضاف قائلا : إن جرائم الاحتلال في غزة توجب على جميع الأطراف الفلسطينية تكثيف الجهود وتغليب لغة الوحدة.

من جانب اخر أقام شباب مستقلون  فجر امس الاثنين ،اعتصاما كبيرا في جبل النصر، تضامنا مع بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان الصهيوني الهمجي وتخاذل معظم النظام الرسمي العربي ، وللمطالبة بإلغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ووقف كل اشكال التطبيع معه ومطالبين بالانتصار  للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعدم التفريط بها .

وفي مخيم مدينة الزرقاء نظم شباب المخيم مسيرة حاشدة تضامنا مع الاهل في غزة اطلقوا عليها مسمى مسيرة “الغضب” وذلك لدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد الهجمة المسعورة التي يقودها العدو والتي لم تفرق بين رجل كهل وامرأة وطفل صغير في مجزرة اعادت للاذهان مذابح صبرا وشاتيلا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى