التحقيقات تبين ان مصرع القيادي السوري بعمان تم لاسباب ثأرية وليست سياسية

 

قال المركز الاعلامي الأمني انه تبين لفريق التحقيق في مقتل القيادي السوري ماهر الرحال بمنطقة شفا بدران,  من خلال ( واقع المعلومات والبيانات الشخصية للمغدور ) وجود ثأر عائلي في بلدة المشتبه بهما والمغدور.

واضاف المركز الإعلامي الأردني ان المشتبه بهما ، قاما فور علمهما بدخول المغدور للأردن بالبحث عنه لحين العثور عليه وقتلاه ليلة الجمعة / السبت الماضية ، بواسطة سلاح ناري كان بحوزتهما ولاذا بالفرار وتواريا عن الانظار بعد ذلك”.

ونوه المركز بان التحقيقات ما تزال جارية والبحث عن الجناة ما يزال جاريا لإلقاء القبض على الجانيين ، مشيرا الى ان فريقا تحقيقيا تمكن وبالطرق التقنية والفنية من تحديد شخصين من الجنسية السورية اشتبه بهما بتنفيذ الجريمة.

وجاءت تصريحات المركز الإعلامي الأمني خلافا لأنباء تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، اعتبرت أن الحادثة  عملية “اغتيال” من قبل مسلحين للشاب ماهر الرحال وهو قائد لواء المجاهدين التابع لفرقة الحمزة العامل في مدينة إنخل بريف درعا.

واعتبر مصدر حكومي رسمي أن الحادثة تذكر بأخرى مماثلة وقعت قبل أقل من شهر وراح ضحيتها شاب سوري بالطريقة ذاتها بمنطقة الكمالية في عمان، وأظهرت التحقيقات في حينها أن الحادثة جنائية.

وكانت مواقع محسوبة على ما يسمى الجيش الحر، وصفحات تواصل اجتماعي ، أن الرحال “اغتيل” علي أيدي مجهولين في الأراضي الاردنية، بعد كمين نصبه له مسلحون مجهولون، حيث أطلقوا عليه النار من مسدس، وأردوه بـ 5 خمس في منطقة شفا بدران بعد أسبوع من دخوله أراضي الأردن .

وقد طرح مراقبون تساؤلات عديدة في ضوء تضارب المعلومات وعدم القبض عن الفاعلين بعد والاعلان عن أسمائهم والدافع الثأري الذي جعلهم يقدمون على تنفيذ جريمتهم .. بخاصة ان  الرحال، كان يعد من أبرز قادة ( الحر ) العسكريين بمنطقة درعا، حيث أشرف على معارك ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ، ﻭﺳﻤﻠﻴﻦ، وﺍﻧﺨﻞ ﻭمشفى جاسم ، وقيل انه فقد قبل عام من الآن زوجته وطفله في قصف لمنزله.

يذكر ان  فعاليات اردنية أعربت عن قلقها من تحول الاردن الى ساحة للاقتتال السوري يغض النظر عن الأسباب ، بعد حادثة القائد الرحال فيما يسمى الجيش السوري الحر في عمان.. سواء كان ذلك اغتيالا لاعتبارات سياسية فصائلية أو لاعتبارات جنائية ثأرية .. أو غير ذلك ، وتساءل مراقبون عن الهدف من قدوم الرحال الى الأردن منذ أسبوع .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى