”القاعدة” تهدد الامن السعودي شمالا وجنوبا.. بعدما انقلب السحر على الساحر

أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية امس الاول أن اربعة من رجال الأمن السعوديين قتلوا فيما اصيب خمسة اخرون وذلك في الهجوم المسلح الذي استهدف مبنى تابعاً للحكومة السعودية بمنطقة شرورة جنوبي المملكة.
وأضاف المتحدث في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) ان خمسة مهاجمين ينتمون للقاعدة قتلوا في العملية، التي فجر فيها المسلحون المبنى الحكومي.
وأكدت مصادر عليمة ان شخصين قد فجرا نفسيهما بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمن بأي أذى طيلة فترة الحصار.
وقد وجد بحوزة المهاجمين عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة.
وقالت الوكالة الرسمية أن رجال الأمن ضبطوا بحوزة المهاجمين (14) قنبلة يدوية ، و (11) قنبلة مولوتوف ، و(4) أسلحة رشاشة ، و (26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة ، و(26) طلقة عيار (9) ملم ، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف السعودية بعدما شدد العاهل السعودي قبل ايام على ضرورة محاربة الإرهاب،فيما وجه الجيش ووزارة الداخلية الى الحزم في ذلك.
وعلى ذات الصعيد قال مصدر عسكري رفيع في محافظة حضرموت اليمنية ان عناصر تنظيم القاعدة أنشأوا معسكراً تدريبياً في منطقة واقعة بمديرية العبر محافظة حضرموت الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
ويضم المعسكر 400 مقاتل من تنظيم القاعدة، بينهم مقاتلون أجانب يحملون الجنسيات العربية والأجنبية وصلوا عبر البحر في منطقة تمنون بمديرية الريدة والقصيعر.
ويختلف هذا المعسكر عن بقية معسكرات تنظيم القاعدة في اليمن، حيث تتوفر في المعسكر أسلحة متطورة تم إدخالها قبل أسابيع إلى الأراضي اليمنية عبر البحر في منطقة تمنون قادمة من القرن الأفريقي.
ونقلت يومية (اليمن اليوم) عن المصدر قوله : إن قيادات بارزة في التنظيم تحمل الجنسيات الأجنبية من (أفغانستان وداغستان ومصر) يقومون بالإشراف على تدريب العناصر الذين تم تجنيدهم مؤخراً.
وكانت السعودية قد نشرت03 ألف جندي على حدودها مع العراق، بعد أن أفادت تقارير إعلامية بانسحاب القوات العراقية المكلفة بحراستها.
وذكرت قناة فضائية العربية المقربة من السعودية، ان السعودية قد نشرت قرابة 30 ألف جندي سعودي على حدودها مع العراق، التي تمتد لاكثر من 800 كيلومتر، بعد أن هجرت القوات العراقية مواقعها هناك تاركة المنطقة الحدودية مع السعودية وسوريا من دون حراسة.
وقالت العربية إنها حصلت على شريط فيديو يظهر نحو 2500 جندي عراقي في منطقة صحراوية إلى الشرق من مدينة كربلاء العراقية بعدما انسحبوا من مواقعهم على الحدود، ويظهر في شريط الفيديو الذي بثته (العربية) ضابط يقول إن الجنود العراقيين تلقوا أوامر بترك مواقعهم دون اعطائهم تبريرا لهذه الخطوة.
ومن جهة اخرى كشفت مصادر مصرية مطلعة ”لموقع الجمهور” تفاصيل مهمة عن اللقاء الأخير الذي جمع الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على متن الطائرة التي أقلت الملك عبد الله في طريق عودته إلى بلاده قادما من المغرب.
وأكدت المصادر تطرق اللقاء إلى التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة العراقية، والتهديد المستمد من الصعود المتنامي لتنظيم (داعش)، حيث طلب الملك عبدالله من السيسي تعهدا بتدخل وحدات كوماندوز عسكرية مصرية، إذا ما نجحت داعش بالتسلل عبر الحدود العراقية الى الاراضي السعودية”.
وأضافت المصادر تقول أن السيسي قد وافق على الطلب السعودي بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى