قطر تتحول الى “خطر” بعد افتضاح دورها في تمويل الجماعات الارهابية

أعلنت وزارة الداخلية المغربية تفكيك خلية إرهابية تتكون من ستة أشخاص تنشط بمدينة فاس، ومتخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال في سورية والعراق.

وقالت الداخلية في بيان لها يوم امس الاربعاء: “إن التحريات أكدت أن هذه الخلية قامت، بتنسيق مع قياديي تنظيمات أخرى، باستقطاب وإرسال العديد من المقاتلين، حيث يستفيدون من تدريبات عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات من أجل تنفيذ عمليات انتحارية في كل من العراق وسورية”.

وأضاف البيان: “لقد تبين من خلال تتبع أنشطة المقاتلين المغاربة الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم “القاعدة”، عزمهم العودة إلى أرض الوطن المغربي من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية”.

على هذا الصعيد, كشفت وثيقة صادرة من السفارة القطرية في العاصمة المغربية أن السفارة قد استطاعت تجهيز نحو 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال أفريقيا للقتال في العراق ضمن صفوف تنظيم داعش.

وأفاد موقع “عراق القانون” ان الوثيقة قد حملت توقيع القائم بأعمال السفارة القطرية في المغرب (نايف عبد الله العمادي) الذي أكد فيها أن عناصر المتطوعين قد انهوا تدريباتهم العسكرية والقتالية والتعامل مع الأسلحة الثقيلة في معسكرات الزنتان وبني غازي والزاوية ومصراته في ليبيا
واقترح القائم بالأعمال القطري في المغرب على حكومة بلاده إرسال هؤلاء الإرهابيين على شكل ثلاث دفعات عبر الموانئ الليبية إلى تركيا, ومن ثم الدخول الى العراق عبر منطقة كردستان.

ولفت الدبلوماسي القطري الى أن هذه المجموعات ستكون جاهزة بحلول الأسبوع المقبل، مطالبا بضرورة الإسراع في التنسيق مع الجانب التركي لاستقبال المقاتلين في الميناء المناسب “وإعلامنا بالمواعيد التي ترونها مناسبة لإرسال تلك المجموعات”.

وكان محافظ الموصل اثيل النجيفي قد اتهم قطر بانها سلمت الموصل لداعش ، فيما كشفت مصادر خاصة عن ان هناك تسهيلا لحركة داعش عبر منطقة كردستان وتركيا الى العراق ومنه.

وقال: هنالك اخبار عن السماح لداعش بالاستفادة من الطريق الواصل بين الموصل وتركيا عبر دهوك للوصول الى تركيا بدون مضايقة البيشمركة التي تحرس حدود الاقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى